رحبت فرنسا، اليوم السبت، بقرار مجلس الأمن الدولي الجديد بشأن الصحراء، معتبرةً الحكم الذاتي خطوة حاسمة نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأشاد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافونت، بالقرار واصفًا إياه بـ”نتاج عملية تشاور مفتوحة بين أعضاء المجلس”، ومعبّرا عن تقديره للجهود الأمريكية في صياغة نص متوازن.
وأشار بونافونت إلى أن “مستقبل الصحراء يكمن ضمن إطار السيادة المغربية”. مؤكدا أن دعم فرنسا لمبادرة الحكم الذاتي المغربية “واضح وثابت”.
وأضاف أن القرار يمنح المبعوث الشخصي للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا . تفويضا واضحا لإحياء العملية السياسية الشاملة، داعيا جميع الأطراف إلى الانخراط فورًا في مفاوضات جدية.
وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب عام 2007 تمثل “الإطار الوحيد القادر على تحقيق حل سياسي عادل”. داعيًا في الوقت ذاته إلى “وقف الأعمال العدائية واحترام كامل لوقف إطلاق النار”.
وختم بونافونت بأن القرار الجديد “يرسم أفقا للسلام ويفتح نافذة أمل”. مؤكداً دعم بلاده الكامل للمبعوث الأممي ومجددا الدعوة لجميع الأطراف لبدء صفحة جديدة في تاريخ المنطقة.

