>>>>>كشف تقرير دولي جديد صادر عن مجلة CEOWORLD عن نتائج “مؤشر الضغط على السائق المتعلم لعام 2025”، الذي يقيس مدى سهولة أو صعوبة تعلم القيادة في دول العالم، استنادا إلى مجموعة من المعايير المرتبطة بالسلامة والبنية التحتية والتنظيم المروري.
ويعتمد المؤشر على أربعة محاور رئيسية تشمل الازدحام المروري، عدد حوادث السير والوفيات الناجمة عنها، عدد المركبات المسجلة، وجودة الطرق. وتُمنح كل دولة درجة إجمالية تعكس مستوى الضغط الذي يواجهه المتعلمون أثناء خوض تجربة القيادة.
الدول الأكثر صعوبة لتعلم القيادة
تصدّرت جنوب السودان قائمة الدول الأصعب لتعلّم القيادة، مسجلةً 45.27 نقطة من أصل 100. ما يجعلها البيئة الأكثر ضغطا وفق المؤشر. وجاءت أفغانستان واليمن وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى ضمن المراتب الخمس الأولى. حيث تعاني هذه الدول من ضعف في البنية التحتية وكثرة الحوادث المرورية وانخفاض جودة الطرق.
المغرب في مرتبة متوسطة
أما المغرب، فجاء في المرتبة السبعين تقريبا عالميا، ما يضعه في فئة الدول ذات الصعوبة المتوسطة في التعلم. وجاء في التقرير أن هذه المرتبة تعكس توازناً بين بعض نقاط القوة مثل تحسّن جودة الطرق في المدن الكبرى. وبين التحديات المستمرة كالاكتظاظ المروري وارتفاع نسب الحوادث في بعض المناطق.
الدول الأسهل لتعلّم القيادة
في المقابل، تصدّرت موناكو قائمة الدول الأسهل لتعلم القيادة عالميا، تلتها ليختنشتاين، لوكسمبورغ، إيرلندا وسويسرا. وتمتاز هذه الدول ببنية تحتية متطورة، وطرق ذات جودة عالية، وقوانين صارمة تُطبَّق بانتظام. ما يجعل تجربة القيادة فيها أقل توترًا وأكثر أمانًا.
قراءة في المؤشر
يؤكد التقرير أن تجربة تعلم القيادة لا تتعلق فقط بتجاوز الاختبارات أو الحصول على رخصة السياقة. بل تتأثر بعوامل محيطة متعددة مثل الأمان الطرقي، تنظيم المرور، وصيانة الطرق.
ويرى الخبراء أن النتائج تمثل فرصة للدول ذات الترتيب المتوسط، مثل المغرب، لتطوير منظومتها المرورية عبر تحسين البنية التحتية، تخفيف الازدحام، وتعزيز التوعية والسلامة الطرقية.


تعليق واحد
تنبيه: لندن وباريس تتصدران تصنيف أفضل المدن الرياضية عالميا لعام 2025