أُغلق مطار ألبورغ بشمال الدنمارك لفترة وجيزة ليل الخميس–الجمعة بعد إنذار ثانٍ بوجود طائرات مسيرة. قبل أن يُعاد فتحه عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي. وأدى الإغلاق إلى عودة رحلة أمستردام التابعة لشركة “كاي إل إم” وإلغاء رحلة من كوبنهاغن للخطوط الجوية الإسكندنافية.
ولم تؤكد السلطات حتى الآن وجود مسيّرات. لكنها أعلنت حالة تأهّب بعد سلسلة حوادث جوية بدأت منذ الاثنين. ووصفت رئيسة الوزراء ميته فريديريكسن هذه الهجمات بأنها “هجينة”.
وفي خطوة دولية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعداد فرنسا “للمساهمة في حماية المجال الجوي الدنماركي”. فيما يناقش الاتحاد الأوروبي اقتراحًا لإنشاء “جدار دفاعي” مضاد للمسيرات.
وسُجلت تحليقات مسيرات في مطارات ألبورغ وإيسبيرغ وسوندربورغ وقاعدة سكريدستروب الجوية. كما شهدت النروج المجاورة توقف حركة الطيران لساعات بعد رصد مسيرات في مطاري كوبنهاغن وأوسلو. واعتبر وزير الدفاع الدنماركي هذه الحوادث “تهديدا منهجيا” وراءه “فاعل محترف”. وسط توقعات بأن تبقى روسيا مصدر تهديد محتمل لسنوات قادمة.