أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن المصالح الأمنية كثفت جهودها لمواجهة تنامي ظاهرة السياقة الاستعراضية والخطيرة التي تهدد سلامة مستعملي الطرق والممتلكات.
وأوضح لفتيت، في جواب له على سؤال للفريق الحركي، أن العمليات الأمنية التي قامت بها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني خلال سنتي 2023 و2024، إضافة إلى الستة أشهر الأولى من سنة 2025، أسفرت عن توقيف 34 ألفا و508 دراجات ثنائية وثلاثية ورباعية العجلات، و2024 سيارة.
وأضاف الوزير أن هذه العمليات أدت إلى تقديم 4.522 سائقا أمام النيابة العامة. وإيداع 33 ألفا و385 مركبة بالمحجز، إلى جانب الاحتفاظ بـ 311 رخصة سياقة.
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالحها المختصة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية. شرعت في تنفيذ مخطط عمل ميداني متكامل لمضاعفة عمليات المراقبة والزجر ضد السياقة الاستعراضية والخطيرة. خاصة تلك التي تحدث في أوقات متأخرة من الليل وتؤدي إلى إزعاج السكينة العامة أو تهدد سلامة الأشخاص والممتلكات.
وأكدت المديرية أن جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي على الصعيد الوطني. مُعبأة لتكثيف المراقبة في المناطق التي تشهد هذه المخالفات. مع توقيف مرتكبيها وإحالتهم على الأبحاث القضائية تحت إشراف النيابات العامة المختصة.