على وقع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة. أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى تسوية دبلوماسية تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال ترامب، خلال حديثه مع صحافيي البيت الأبيض أثناء عودته من أريزونا إلى واشنطن: “آمل وأود أن أرى تسوية دبلوماسية للحرب في غزة. هناك الكثير من الغضب والكراهية، وهذا مستمر منذ سنوات طويلة، وآمل أن نصل إلى حل”.
لقاء مرتقب في الأمم المتحدة . وكشفت مصادر أميركية أن ترامب يعتزم عقد اجتماع، غداً الثلاثاء، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. يضم عدداً من القادة لمناقشة سبل تسوية الصراع.
وبحسب ما نقل موقع أكسيوس. فإن البيت الأبيض وجّه دعوات إلى قادة عرب ومسلمين لبحث مشاركتهم في إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب. إضافة إلى إمكانية نشر قوات تابعة لهذه الدول كـ”قوة استقرار” تحل محل القوات الإسرائيلية بعد انسحابها.
ويأتي هذا التحرك الأميركي بالتزامن مع موجة من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين من قبل حلفاء رئيسيين لواشنطن، بينهم بريطانيا وأستراليا وكندا. الأمر الذي أثار غضب إسرائيل التي اعتبرت هذه الخطوة “دعماً لحركة حماس وتهديداً لوجودها”.
أما الولايات المتحدة فوصفت هذه الاعترافات بأنها “استعراضية”. مؤكدة أن أولويتها تبقى “ضمان أمن إسرائيل وإطلاق سراح الرهائن”.