كان الطفل المغربي عبد الرحيم أوحيدا نجم اللحظة قبل مباراة ريال مدريد أمام إسبانيول، السبت، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإسباني، حيث حظي بتكريم مؤثر من النادي الملكي.
دخل عبد الرحيم أرضية ملعب سانتياغو برنابيو وسط تصفيقات مدوية، مرورا عبر ممر شرفي شكّله لاعبو الفريقين، ثم عانق بحرارة نجمه المفضل كيليان مبابي الذي يعتبره قدوته في كرة القدم، كما صافح اللاعب داني كارفاخال. وبعدها، نفذ ركلة البداية الرمزية (ركلة الشرف) وسط تصفيق الجماهير.
ويأتي تكريم عبد الرحيم أوحيدا بعد فقدانه والديه وجديه واثنين من إخوته في الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب عام 2023. وقد أثار ظهوره آنذاك وهو يرتدي قميص ريال مدريد تعاطفًا واسعًا لامس قلوب الملايين وتجاوز صداه الحدود.
ولم يقتصر اهتمام النادي الملكي بالطفل المغربي على هذه اللحظة، إذ وجّهه الأسبوع الماضي لحضور مباراة الفريق أمام مارسيليا في دوري أبطال أوروبا، حيث التقى بلاعبي الريال الذين أهدوه قميصًا موقعًا. أما اللحظة الأجمل، فكانت لقاؤه مع مبابي الذي أمضى معه بعض الوقت بين الأحضان والضحكات، قبل أن يهديه قميصًا آخر موقعًا خصيصًا له.
كما حظي عبد الرحيم بزيارة خاصة إلى متحف النادي وكؤوس دوري الأبطال في جولة داخل البرنابيو، إضافة إلى زيارة المدينة الرياضية لريال مدريد حيث التقى بلاعبي فريق كرة السلة.