ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الخميس 2 أكتوبر 2025، بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السابعة والعشرين لوفاة جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه.
وحضر هذا الحفل، إلى جانب جلالة الملك، كل من صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد.
وقد تميزت هذه المناسبة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد أمداح نبوية. قبل أن يقوم جلالة الملك وأفراد الأسرة الملكية بزيارة قبر الفقيد الكبير الملك الحسن الثاني، والترحم على روحه الطاهرة.
واختتم الحفل برفع الدعاء إلى الله عز وجل أن يشمل الراحل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه. وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه، كما تليت أدعية بالمغفرة والرضوان لجلالة المغفور له الملك محمد الخامس.
كما ابتهل الحضور إلى الله تعالى أن يحفظ جلالة الملك محمد السادس. ويمده بالعون والسداد في مساعيه الرامية لخدمة المغرب وصيانة وحدته وتعزيز نهضته، وأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن. ويشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وحضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو جلالة الملك. وأعضاء الحكومة، ورؤساء المؤسسات الدستورية، وكبار ضباط القوات المسلحة الملكية. وممثلو السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمد بالرباط، إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية سامية.

