أساتذة التعليم الابتدائي يرفعون منسوب الاحتجاج مجددا، معلنين رفضهم تولي مهمة حراسة التلاميذ خلال فترات الاستراحة، معتبرين أنها ليست من صميم اختصاصهم، ومطالبين بتعويض خاص عنها إلى جانب تعويضات أخرى مرتبطة بمهام إضافية كـتدريس التربية البدنية وتهيئة الأقسام.
اللجنة التحضيرية للنقابة الوطنية لأستاذات وأساتذة التعليم الابتدائي أعلنت في بيان لها إضرابا وطنيا يوم الثلاثاء المقبل، وبرمجة احتجاجات ميدانية يوم 5 أكتوبر تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، وذلك ردا على ما وصفته بـ”مماطلة الوزارة” في الاستجابة لمطالبها.
المطالب التي يعيد الأساتذة التأكيد عليها تشمل:
إقرار التعويض التكميلي بشكل فوري.
تخفيض ساعات العمل الأسبوعية.
التعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة.
إلغاء مهمة الحراسة داخل المؤسسات.
إصدار مذكرة الترقية لخارج السلم برسم سنتي 2024 و2025.
تسوية باقي الملفات العالقة مثل ملف أساتذة التعاقد، الزنزانة 10، سد الخصاص، محو الأمية والتربية غير النظامية.
عبد اللطيف مجاهد، المنسق الوطني للجنة التحضيرية، شدد في تصريح صحافي على أن حراسة التلاميذ لا تستند لأي سند قانوني، مبرزا أن المدرس ينهك بمهام متعددة تشمل تنظيف الأقسام، تدريس التربية البدنية، إعداد التقارير، والوقوف طويلا خلال الحراسة.
كما لفت إلى أن عددا كبيرا من الأساتذة يشتغلون في ظروف جد صعبة داخل الصحاري والجبال والوديان، من دون سكن وظيفي أو وسائل نقل أو تعويضات تناسب طبيعة هذه المناطق.
وبخصوص مطلب تخفيض ساعات العمل، اعتبر مجاهد أن 30 ساعة أسبوعيا أمر غير منطقي، داعيا الوزارة إلى رفع وتيرة التوظيف قصد التخفيف من الضغط على نساء ورجال التعليم.