أعلنت وزارة الداخلية، عبر الناطق الرسمي رشيد الخلفي، أن مجموعة من الاحتجاجات غير المرخصة التي شهدتها عدة مدن مغربية تحولت إلى أحداث شغب وتخريب واسعة، أسفرت عن إصابة 263 عنصراً من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة إلى 23 شخصاً آخرين، بينهم حالة استدعت متابعة طبية بمدينة وجدة.
وقد ألحقت هذه الأحداث أضراراً جسيمة بـ142 سيارة تابعة للقوات العمومية و20 سيارة للخواص، فضلاً عن اقتحام محتجين لمؤسسات إدارية، وكالات بنكية، ومحلات تجارية، وأعمال نهب وتخريب في كل من آيت اعميرة، إنزكان-آيت ملول، أكادير، تيزنيت، ووجدة.
وأضافت الوزارة أن 409 أشخاص تم وضعهم تحت الحراسة النظرية. مؤكدة أن كل من يثبت تورطه في أعمال العنف سيواجه الإجراءات القانونية اللازمة. وأن التدخلات الأمنية تمت وفق القانون، مع ضمان احترام الحقوق والحريات الفردية والجماعية.
وذكرت الوزارة أن بعض الاحتجاجات بدأت كأشكال للتظاهر السلمي. لكنها تصاعدت في عدد من المناطق إلى تجمهرات عنيفة استخدم فيها محتجون أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة ورشق بالحجارة. وهو ما استدعى تدخل القوات العمومية لضبط الوضع وحماية المواطنين والممتلكات العامة.
وأكدت وزارة الداخلية على التزامها بضمان الأمن والنظام العامين، مع الحفاظ على حرية التظاهر السلمي في إطار القانون. مشددة على أنها ستواصل التعامل بحزم ووفق المساطر القانونية مع كل من يثبت تورطه في أعمال عنف أو تخريب.


تعليق واحد
تنبيه: أمن تزنيت يطيح بعصابة متورطة في سرقة وحرق سيارات بعد تحقيق نوعي